الشيخ علي الجفري: رمي المسلمين بالشرك الأكبر بسبب مسائل التوسل والتبرك مذهب الخوارج والفرق الضالة
قال الشيخ علي الجفري، إن رمي المسلمين بالشرك الأكبر، وإكفار أهل القبلة، بسبب مسائل التوسل والتبرك والاستمداد وغيرها من مسائل الحلال والحرام هو مذهب الخوارج ومن تابعهم من الفرق الضالة.
وليست هذه المسائل وأمثالها محل اهتمامنا في التناول، ولا الخلاف حولها من الأولويات البتة، لأنها من مسائل الفروع عند أهل السنة.

واضاف في تغريدة على موقع “إكس”: لكن توصيف مسائل الفروع على أنها عقيدة، واعتبار الاختلاف حولها خلاف إسلام وكفر هو أمر جلل وخطره عظيم، وهو مقدمة نتيجتها المتكررة سفك الدماء.
وأردف قائلا: كما أن هذا الخلل في التوصيف هو القاسم المشترك بين الفرق الضالة التي تمارس الإرهاب وقتل الأبرياء.
مضيفا: هناك تحذير نبوي:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته).
صحيح البخاري وقال صلى الله عليه وآله وسلم:(إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ، حتَّى إذا رُؤِيَتْ بهجتُه عليه وكان ردءَ الإسلامِ اعترَّه إلى ما شاء اللهُ، انسلخ منه، ونبذه وراءَ ظهرِه، وسعَى على جارِه بالسَّيفِ، ورماه بالشِّركِ). قال: قلتُ : يا نبيَّ اللهِ، أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ : المرمِيُّ أو الرَّامي ؟ قال: (بل الرَّامي).حديث حسن، أخرجه ابن حِبّان في صحيحه، والبخاري في تاريخه، والبزار.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:(أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لِأَخِيهِ : يَا كَافِرُ، فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا، إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ، وَإِلَّا رَجَعَتْ عَلَيْهِ) .متفق على صحته، أخرجه البخاري ومسلم.


No comment