الشيخ ماهر خضير يعلن إصدار كتاب “دليل الإمام في خطب ومواعظ وأحكام الموت والجنازات”

لغة القرآن والحفاظ على الهوية موضوع خطبة الجمعة للشيخ ماهر خضير

الشيخ ماهر خضير من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف


كتب/ محمد فودة

منبر الائمة والدعاة صوت كل الدعاة، أعلن الشيخ ماهر خضير، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف عن إصدار كتاب جديد بعنوان “دليل الإمام في خطب ومواعظ وأحكام الموت والجنازات”.


وأوضح “خضير” في تصريح لمنبر الأئمة أن الهدف منه حاجة الأئمة إلى خطب ومواعظ عن الموت والجنازات بحكم العمل والواقع من كثرة مناسبات الموت والجنازات.

كتاب الشيخ ماهر خضير الجديد

وأوضح أنه تم توفير مادة تجمع عناصر ومداخل ومواضيع وأفكار جديدة للخطب والدروس عن رحلة الموت بداية من نعمة الحياة وصولا إلى البعث والنشور. وتم الاستعانة في الكتاب بقصص معاصرة وأساليب الذكاء الاصطناعي في التنسيق.

وأضاف: تجد في الكتاب مجموعة مداخل مختلفة لكل موضوع ما بين مداخل تشويقية أو عاطفية أو غيرها مجموعة من القصائد الرقراقة في الثناء على الله تعاله ومجموعة خطب(٢٧ خطبة) كل خطبة بها نقاط أساسية يستطيع المتحدث أن يضيف لها ما يشاء.. (مواضيع مفتوحة) ومجموعة من الأحكام الشرعية الخاصة بموضوع الموت والجنازات.

مداخل خُطب عن المرض


مجموعة من المداخل التي يمكن أن تستخدمها في خطبة عن المرض، مع التركيز على جوانب مختلفة من هذا الموضوع الهام:
مداخل قصيرة ومباشرة:


• المرض حقيقة لا مفر منها في حياة كل إنسان. فكيف نتعامل مع هذا الواقع ونستفيد منه؟


• المرض ليس نهاية المطاف، بل هو اختبار من الله وفرصة للتوبة والتقرّب إليه.


• الصحة نعمة عظيمة، فكيف نشكر الله عليها ونحافظ عليها؟
مداخل أطول وأكثر تفصيلاً:


• أيها المؤمنون، إن المرض هو بلاء يصيب العباد، ولكنه في الوقت نفسه فرصة عظيمة للتوبة والاستغفار. فكم من مرضى توبوا إلى الله في مرضهم فشفاؤهم، وكم من أصحاء ماتوا على معصية فندموا.


• يا أيها الناس، إن المرض يذكرنا بضعفنا وبأننا عباد محتاجون إلى ربنا. إنه يدعونا إلى التواضع والإنابة إلى الله.


• الساعة تأتي بغتة، والمرض قد يكون نذيرًا لها. فهل نحن مستعدون لهذا اللقاء؟ هل أعمالنا صالحات تقربنا من الله؟
مداخل تركز على الجانب العاطفي:


• أحبائي في الله، هل تذكرون لحظة مرض أحد أحبائكم؟ ألم تشعروا بالحزن والألم؟ فكيف سيكون حالنا عندما نمر بهذا التجربة بأنفسنا؟


• يا أيها المؤمنون، المرض ليس نهاية الحياة، بل هو بداية حياة جديدة. حياة أبدية في الجنة أو النار. فماذا نختار لأنفسنا؟
مداخل تركز على الجانب الإيجابي:


• أيها المؤمنون، إن المرض قد يكون سببًا في زيادة إيماننا وتقربنا إلى الله. فهو فرصة لنراجع حياتنا ونصلح ما فسد منها.
• يا أيها الناس، إن المرض يذكرنا بنعم الله علينا، ويدعونا إلى الشكر والحمد.

مداخل تركز على الجانب الاجتماعي:


• أيها الناس، إن عيادة المريض تعزز الترابط الاجتماعي وتقوي أواصر المحبة بين أفراد المجتمع. وهي تعبير عن التكافل الاجتماعي الذي أمرنا به ديننا الحنيف.


مداخل تعتمد على طرح الأسئلة:
• “أيها الإخوة والأخوات، هل تذكرون آخر مرة زرتم فيها مريضًا؟ وما هي المشاعر التي سيطرت عليكم؟ هل شعرتم بالراحة أم بالضيق؟”


• “كم منا يدرك أهمية زيارة المريض؟ وما هي الفوائد التي تعود علينا وعلى المريض من هذه الزيارة؟”
• “هل نعتبر عيادة المريض واجبًا دينيًا أم مجرد عمل إنساني؟ وماذا قال ديننا الحنيف عن هذا الأمر؟”


مداخل تعتمد على سرد قصة أو واقعة:


• “تخيلوا معي لحظة زيارة مريض في المستشفى، عيناه تترقب قدوم الزوار، وقلبه يتوق إلى كلمة طيبة أو ابتسامة صادقة. هل نستطيع أن نقدم له هذه الهدية؟”


• “في خبر عابر، قرأنا عن شخص تعافى من مرض عضال بفضل دعوات الأهل والأصدقاء. هل ندرك قوة الدعاء وتأثيره على المريض؟”


مداخل تعتمد على الإحصائيات والمقارنات:
• “هل تعلمون أن الزيارة الودودة للمريض تساهم بشكل كبير في شفائه، وتخفف عنه آلامه المعنوية؟”


• “في مجتمعاتنا، غالبًا ما ننسى مرضانا، ونهمل زيارتهم، ولكن هل ندرك أن هذه الزيارة هي واجب إسلامي وأخلاقي؟”

عدد المشاهدات : 38

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *