يستعد المواطنون في جمهورية مصر العربية لاستقبال التوقيت الشتوي، اعتباراً من الساعات الأولى ليوم الجمعة المقبل، الموافق 31 أكتوبر 2025. ويأتي هذا التغيير تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي، وهو ما يترتب عليه تغيير شامل في مواقيت الصلاة المعتمدة، حيث ستتقدم جميع الصلوات الخمس بمقدار 60 دقيقة كاملة.
تأثير مباشر على ركن الإسلام الثاني
أعلنت دار الإفتاء المصرية والهيئة المصرية العامة للمساحة، وهما الجهتان المنوط بهما تحديد المواقيت الشرعية، أن تغيير الساعة الرسمي في البلاد سيؤثر بشكل فوري ومباشر على مواعيد إقامة الصلوات. فجر الجمعة، سيلاحظ المصلون أن الأذان يُرفع قبل موعده المعتاد بيوم الخميس بساعة كاملة، وهو تغيير يطال كافة الفروض من الفجر حتى العشاء.

وفقاً للآليات الفلكية المعتمدة، ترتبط مواقيت الصلاة ارتباطاً وثيقاً بحركة الشمس الظاهرية في السماء؛ فصلاة الفجر ترتبط ببداية طلوع الضوء في الأفق (الفجر الصادق)، والظهر بزوال الشمس عن كبد السماء، والعصر حين يصبح ظل الشيء مثليه (أو مثله حسب المذهب)، والمغرب بغروب قرص الشمس، والعشاء بغياب الشفق الأحمر.
وبما أن الساعة الرسمية للبلاد هي المرجع الزمني لرصد هذه الظواهر، فإن تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة يعني أن هذه الظواهر الفلكية ستحدث عند قراءة “مبكرة” للساعة. على سبيل المثال، إذا كان غروب الشمس (موعد أذان المغرب) يحدث في تمام الساعة 5:30 مساءً بالتوقيت الصيفي، فإنه سيحدث في تمام الساعة 4:30 مساءً بالتوقيت الشتوي.
أهمية خاصة لتزامن التغيير مع “يوم الجمعة”
يكتسب هذا التعديل أهمية خاصة هذا العام لتزامنه مع يوم الجمعة، وهو يوم ذو طابع خاص لدى المسلمين لاجتماعهم لصلاة الجمعة الأسبوعية. وعليه، فإن كافة المساجد الكبرى والزوايا ستلتزم بالمواقيت الجديدة، مما يعني أن أذان الجمعة (الأذان الثاني) والخطبة سيبدآن مبكراً بـ 60 دقيقة عن المعتاد في الأسابيع الماضية.
وقد نوهت وزارة الأوقاف المصرية على جميع الأئمة ومديري المديريات بضرورة الالتزام بالتوقيتات الجديدة الصادرة عن هيئة المساحة والتأكيد على المصلين، خاصة كبار السن، بهذا التغيير لضمان عدم تفويتهم لصلاة الجماعة، وبشكل أخص صلاة الجمعة.
التفاصيل الفلكية والعملية للتغيير
يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي رسمياً في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل (صباح يوم الجمعة)، حيث يتم تأخير الساعة لتصبح 11:00 مساءً (مساء يوم الخميس). هذا “الكسب” لساعة زمنية يعني أن اليوم الأول من التوقيت الشتوي (الجمعة) سيشهد شروقاً مبكراً للشمس وغروباً مبكراً أيضاً.
سيشعر المواطنون بهذا التغيير بشكل ملموس في صلاة المغرب، التي ستحين في وقت أبكر بكثير، مما يعطي إحساساً “بقصر النهار” وبدء المساء سريعاً. كما أن صلاة الفجر ستكون في وقت مبكر جداً، مما يتطلب من المصلين تعديل مواعيد استيقاظهم لضمان إدراك الصلاة في وقتها.
يُنصح المواطنون بالتحقق من تحديث ساعاتهم الذكية وهواتفهم المحمولة، والتي يفترض أن تتغير تلقائياً، ولكن الأهم هو تعديل الساعات اليدوية وساعات الحائط والمنبهات لضمان التوافق مع المواعيد الجديدة، تجنباً لأي إرباك في مواعيد العمل أو الدراسة أو العبادة.
خلفية قرار عودة التوقيت الشتوي
كانت مصر قد أعادت العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي في أبريل 2023، بعد توقف دام لسنوات. ويهدف هذا الإجراء، وفقاً للبيانات الحكومية، إلى ترشيد استهلاك الطاقة، خاصة الكهرباء، من خلال الاستفادة القصوى من ساعات النهار وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية في المساء.
ومع دخول فصل الشتاء، حيث يقصر النهار طبيعياً، يصبح الهدف هو تبكير بداية اليوم لتتماشى مع شروق الشمس المبكر، وهو ما يوفره “التوقيت الشتوي”.
خلاصة وتوصيات
خلاصة القول، بدءاً من فجر الجمعة 31 أكتوبر 2025، ستكون جميع مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات مبكرة بمقدار ساعة كاملة عن مواقيتها الحالية. وتدعو دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية المواطنين إلى متابعة جداول المواقيت الجديدة الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للمساحة، أو الاعتماد على التطبيقات الموثوقة، والاستعداد لهذا التغيير لضمان الحفاظ على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة شرعاً.
مواعيد الصلاة مع بدء التوقيت الشتوي الجمعة القادمة
يستعد المواطنون في جمهورية مصر العربية لاستقبال التوقيت الشتوي، اعتباراً من الساعات الأولى ليوم الجمعة المقبل، الموافق 31 أكتوبر 2025. ويأتي هذا التغيير تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي، وهو ما يترتب عليه تغيير شامل في مواقيت الصلاة المعتمدة، حيث ستتقدم جميع الصلوات الخمس بمقدار 60 دقيقة كاملة.
تأثير مباشر على ركن الإسلام الثاني
أعلنت دار الإفتاء المصرية والهيئة المصرية العامة للمساحة، وهما الجهتان المنوط بهما تحديد المواقيت الشرعية، أن تغيير الساعة الرسمي في البلاد سيؤثر بشكل فوري ومباشر على مواعيد إقامة الصلوات. فجر الجمعة، سيلاحظ المصلون أن الأذان يُرفع قبل موعده المعتاد بيوم الخميس بساعة كاملة، وهو تغيير يطال كافة الفروض من الفجر حتى العشاء.
وفقاً للآليات الفلكية المعتمدة، ترتبط مواقيت الصلاة ارتباطاً وثيقاً بحركة الشمس الظاهرية في السماء؛ فصلاة الفجر ترتبط ببداية طلوع الضوء في الأفق (الفجر الصادق)، والظهر بزوال الشمس عن كبد السماء، والعصر حين يصبح ظل الشيء مثليه (أو مثله حسب المذهب)، والمغرب بغروب قرص الشمس، والعشاء بغياب الشفق الأحمر.
وبما أن الساعة الرسمية للبلاد هي المرجع الزمني لرصد هذه الظواهر، فإن تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة يعني أن هذه الظواهر الفلكية ستحدث عند قراءة “مبكرة” للساعة. على سبيل المثال، إذا كان غروب الشمس (موعد أذان المغرب) يحدث في تمام الساعة 5:30 مساءً بالتوقيت الصيفي، فإنه سيحدث في تمام الساعة 4:30 مساءً بالتوقيت الشتوي.
أهمية خاصة لتزامن التغيير مع “يوم الجمعة”
يكتسب هذا التعديل أهمية خاصة هذا العام لتزامنه مع يوم الجمعة، وهو يوم ذو طابع خاص لدى المسلمين لاجتماعهم لصلاة الجمعة الأسبوعية. وعليه، فإن كافة المساجد الكبرى والزوايا ستلتزم بالمواقيت الجديدة، مما يعني أن أذان الجمعة (الأذان الثاني) والخطبة سيبدآن مبكراً بـ 60 دقيقة عن المعتاد في الأسابيع الماضية.
وقد نوهت وزارة الأوقاف المصرية على جميع الأئمة ومديري المديريات بضرورة الالتزام بالتوقيتات الجديدة الصادرة عن هيئة المساحة والتأكيد على المصلين، خاصة كبار السن، بهذا التغيير لضمان عدم تفويتهم لصلاة الجماعة، وبشكل أخص صلاة الجمعة.
التفاصيل الفلكية والعملية للتغيير
يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي رسمياً في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل (صباح يوم الجمعة)، حيث يتم تأخير الساعة لتصبح 11:00 مساءً (مساء يوم الخميس). هذا “الكسب” لساعة زمنية يعني أن اليوم الأول من التوقيت الشتوي (الجمعة) سيشهد شروقاً مبكراً للشمس وغروباً مبكراً أيضاً.
سيشعر المواطنون بهذا التغيير بشكل ملموس في صلاة المغرب، التي ستحين في وقت أبكر بكثير، مما يعطي إحساساً “بقصر النهار” وبدء المساء سريعاً. كما أن صلاة الفجر ستكون في وقت مبكر جداً، مما يتطلب من المصلين تعديل مواعيد استيقاظهم لضمان إدراك الصلاة في وقتها.
يُنصح المواطنون بالتحقق من تحديث ساعاتهم الذكية وهواتفهم المحمولة، والتي يفترض أن تتغير تلقائياً، ولكن الأهم هو تعديل الساعات اليدوية وساعات الحائط والمنبهات لضمان التوافق مع المواعيد الجديدة، تجنباً لأي إرباك في مواعيد العمل أو الدراسة أو العبادة.
خلفية قرار عودة التوقيت الشتوي
كانت مصر قد أعادت العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي في أبريل 2023، بعد توقف دام لسنوات. ويهدف هذا الإجراء، وفقاً للبيانات الحكومية، إلى ترشيد استهلاك الطاقة، خاصة الكهرباء، من خلال الاستفادة القصوى من ساعات النهار وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية في المساء.
ومع دخول فصل الشتاء، حيث يقصر النهار طبيعياً، يصبح الهدف هو تبكير بداية اليوم لتتماشى مع شروق الشمس المبكر، وهو ما يوفره “التوقيت الشتوي”.
خلاصة وتوصيات
خلاصة القول، بدءاً من فجر الجمعة 31 أكتوبر 2025، ستكون جميع مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات مبكرة بمقدار ساعة كاملة عن مواقيتها الحالية. وتدعو دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية المواطنين إلى متابعة جداول المواقيت الجديدة الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للمساحة، أو الاعتماد على التطبيقات الموثوقة، والاستعداد لهذا التغيير لضمان الحفاظ على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة شرعاً.


No comment