موضوع خطبة الجمعة القادمة مكتوبة لوزارة الأوقاف word

موضوع خطبة الجمعة القادمة


موضوع خطبة الجمعة القادمة مكتوبة لوزارة الأوقاف، حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 24 ربيع الأول 1446 هـ ، الموافق 27 سبتمبر 2024م بعنوان : “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”، وهي الجمعة التي تلي افتتاح العام الدراسي الجديد.

موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف مكتوبه

وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى شدة الحرص على تعليم أبنائهم والصبر على تعب أبنائهم في التعلم الحقيقي وحماية الأجيال الجديدة من التسرب من التعليم، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع معًا من محاور وزارة الأوقاف وهما بناء الإنسان وصناعة الحضارة، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر الموافق الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ١٤٤٦ من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).

موضوع خطبة الجمعة القادمة مكتوبة لوزارة الأوقاف

وحددت وزارة الأوقاف في وقت سابق، موضوع خطبة الجمعة عن البحث العلمي ونص خطبة الجمعة كالتالي:فقد حثنا ديننا الحنيف على العلم والفكر وفتح للعقل البشري آفاق البحث والمعرفة والمتأمل في القرآن الكريم يجده حافلا بالدعوة إلى البحث والتفكر والتأمل، على أننا نؤكد أن البحث العلمي الذي رغب فيه الإسلام ليس مقتصراً على البحث في ميدان العلم الشرعي فحسب ، وإنما يشمل البحث في كل علم ينفع الناس في شتون دينهم وشئون دنياهم.

وفي ذلك دلالة على اهتمام الإسلام وعنايته بالبحث في العلوم الكونية كاهتمامه وعنايته بالبحث في العلوم الشرعية، وكذلك عندما حث نبينا صلى الله عليه وسلم على البحث العلمي، جعل حديثه عاما يشمل البحث في جميع العلوم والفنون والمعارف

وقد استجاب علماء الإسلام على مر التاريخ لهذه الدعوة العظيمة إلى البحث في سائر العلوم وقاموا بنهضة علمية شاملة كان لها أعظم الأثر في تدوين العلوم والفنون وكان لهم قصب السبق في شتى ميادين العلم فألقوا في الجبر والهندسة، والفلك والطب، وغيرها من أبواب العلم، فقد عرف تاريخنا العربي علماء كثر في مختلف المجالات من أمثال: جابر بن حيان ومحمد بن موسى الخوارزمي والفارابي وابن سينا وأبو القاسم الزهراوي والحسن بن الهيثم وابن النفيس وغيرهم من العلماء المبدعين في مختلف دروب العلم والمعرفة.

لا شك أن البحث العلمي أساس تقدم الأمم، فهو سبيل تطور الصناعات ونمو التجارات والأمة العظيمة هي التي تبني بالعلم وتبهر العالم بما تنتجه في مختلف المجالات، ومن ما تخرجهم من أطباء ومهندسين ومبرمجين وكيميائيين وفزيائيين.

عدد المشاهدات : 17

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *