نظم مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ملتقى فكري للطلاب الوافدين تضمن الحديث عن أهمية اللغة العربية مع عرض بعض اللوحات الفنية بالخط العربي من إبداعات الوافدين.
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين أن اللغة هي وعاء الفكر وهي أساس التواصل وأن اللغة العربية تتميز بثرائها وكثرة مفرداتها وبخلودها على مر الزمان، وأن تعلمها أمر في غاية الأهمية لكل إنسان وليس للعرب أو للمسلمين فقط.
وأضاف الدكتور محمد العربي أستاذ ورئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية جامعة الأزهر أن الخط العربي من أهم سمات ومميزات اللغة العربية لما له من قدسية وجمال نظرًا لارتباطه بالقرآن الكريم، وأن بعض الخطاطين كانوا لايبدأون الكتابة باللغة العربية إلا عندما يكونوا على وضوء.
واستكمل أن عدم وضوح الخط قد يضيع الحقوق وكثير من الناس ضاعت حقوقهم بسبب الخطأ في الكتابة أو بسبب عدم الاهتمام بالخط، مشيرًا إلى أن الخط العربي له جمال خاص به فأينما ظهر أبهر الناظرين فضلا عن تعدد أنواعه مثل النسخ، الرقعة، الديواني، الديواني الجلي، الفارسي، الثلث، وغيرهم، وكل نوع له شكل جمالي يبهر الناظرين يختلف عن غيره.
وأوضح د. محمد العربي أن جمال الخط العربي جعل الأجانب يتنافسون فيه وأن كثيرًا من المسابقات الآن في الخط العربي يفوز فيها من غير العرب.
شهد الملتقى الذي قدمه الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام تفاعلا من الوافدين والوافدات في الحديث عن اللغة العربية، وإبداعات فنية رسمها بعض الطلاب منها خطوط عربية للبسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) وكلمة (اللغة العربية تجمعنا)، ثم اختتم بالتقاط الصور التذكارية.
No comment