أشاد فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود الحاضنات التكنولوجية الأربع في الجامعة في: القاهرة، وأسيوط، وقنا، مشيرًا إلى أنها تسهم في دعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ اهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وثمن رئيس الجامعة عرض الخريجين للمشروعات الصديقة للبيئة التي تعكس الوعي بمجالات الابتكار وريادة الأعمال.
كما أشاد رئيس الجامعة بجهود الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة مستشار رئيس الجامعة للحاضنات التكنولوجية، في تواصله وتعاونه مع جميع مؤسسات الدولة الوطنية؛ بهدف تدريب وتأهيل الشباب وفق متطلبات العصر، وثمن جهود الدكتورة أماني الشريف، مديرة حاضنة رواق القاهرة؛ لجهودها المتواصلة حتي نجني ثمار هذا النشاط اليوم معًا، كما وجه الشكر للدكتورة زينب القصبي زلط، عميدة كلية الصيدلة للبنات بالقاهرة؛ لدعمها الدائم والمستمر للحاضنة بمقرها في كلية الصيدلة بنات القاهرة.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها جامعة الأزهر لتخريج (9) فرق من رواد الأعمال من حاضنة رواق القاهرة بحضور شخصيات متميزة من مجلس النواب، وأكاديمية البحث العلمي، إضافة لحضور مؤسسات وطنية عدة.
ونقل رئيس جامعة الأزهر تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للحضور جميعًا من مختلف مؤسسات الدولة الوطنية ومن مجلسي النواب والشيوخ، وعبَّر فضيلته عن سعادته بهذه الجهود المبذولة في حاضنات جامعة الأزهر الأربع، مثمنًا ما تم عرضه من مشروعات مختلفة، مؤكدًا على أن قيمة الدول الحقيقة تكمن في إنتاجها للمعرفة، مدللًا على ذلك بمقولة إمام الدعاة الراحل -عليه رحمة الله- فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي الشهيرة: «لن تكون الكلمة من الرأس إلا إذا كانت اللقمة من الفأس» وفيها دلالة كبيرة على قيمة العمل والجد والاجتهاد؛ حتى تكون لنا كلمة مسموعة.
ووجه الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لدعمه الكبير في إنشاء هذه الحاضنات التكنولوجية، كما وجه الشكر لفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق؛ لجهوده في إنشاء وتأسيس هذه الحاضنات، كما وجه الشكر والتقدير لفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة؛ لدعمه الكبير لهذه الحاضنات حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، وأوضح فضيلته أن تجربة جامعة الأزهر قد لاقت إعجاب واستحسان المجلس الأعلى للجامعات المصرية، واعتبروا ذلك أنموذجًا ملهمًّا يعملون على تطبيقه في الجامعات المصرية.
كما أوضح صديق أن إطلاق اسم (رواق) على الحاضنات بجامعة الأزهر مستمد من رواق الجامع الأزهر الذي كان يحتضن به الطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم.
ووجه صديق الشكر والتقدير إلى أكاديمية البحث العلمي؛ لتعاونها الصادق وجهودها المخلصة في سبيل دعم حاضنات جامعة الأزهر الأربع، وحث صديق الشباب على الجد والاجتهاد، مؤكدًا على أن مصر الكنانة كانت وستظل خزانة الأرض؛ مصداقًا لقول سيدنا يوسف -عليه السلام- في القرآن الكريم: ﴿اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾.
وأشاد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، بجهود الحاضنات
في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد، وأوضح فضيلته أن قطاع الوجه القبلي بجامعة الأزهر يضم حاضنتين: إحداهما: حاضنة زراعية، مشيرًا إلى أنها تسهم بشكل كبير في الاكتفاء الذاتي من الغذاء الصحي مما يعزز مكانة جامعة الأزهر في هذا المجال، ويعكس حرص الجامعة على دعم مسيرة البناء والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
وفي ختام الاحتفال قامت الفرق التسع باستعراض مشروعاتهم التي لاقت إعجاب الجميع، وتم تكريم كل من أسهم في نجاح هذا الحدث الكبير الذي يعكس نشاط جامعة الأزهر ومواكبتها لمتطلبات العصر.
No comment